يُعد الاقتصاد الكربوني الدائري نموذجًا اقتصاديًا يهدف إلى تحقيق الاستدامة من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية وإعادة استخدامها وتدويرها بطرق تعود بالنفع على البيئة والاقتصاد12. يتميز هذا النموذج بأنه يعتمد على أربع استراتيجيات رئيسية هي: التخفيض، وإعادة الاستخدام، والتدوير، والإزالة2.
التخفيض
يشمل التخفيض تقليل حرق الهيدروكربونات وزيادة كفاءة استخدام الطاقة، بالإضافة إلى الاعتماد على الطاقة المتجددة والوقود النظيف البديل2.
إعادة الاستخدام
تتضمن إعادة الاستخدام استغلال انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناشئة من العمليات التصنيعية وإعادة استخدامها في دورات إنتاجية أخرى
التدوير
يتمثل التدوير في استخلاص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وإعادة تدويرها لإنشاء منتجات جديدة، مما يساهم في إغلاق دورة الكربون
الإزالة
تشير الإزالة إلى استخدام التقنيات المتقدمة لإزالة الانبعاثات الكربونية من الغلاف الجوي وتخزينها بطرق آمنة2.
الأهمية الاستراتيجية
يُعتبر الاقتصاد الكربوني الدائري جزءًا لا يتجزأ من رؤية المملكة 2030، حيث يساهم في تحقيق تحول اجتماعي ونمو أكثر استدامة اقتصاديًا2. كما يعزز الحلول المتكاملة لمواجهة ظاهرة تغير المناخ ويضمن القيادة العالمية في مجال الاقتصاد الدائري للكربون2.
التطبيقات والمبادرات
تعمل المملكة على تطبيق الاقتصاد الدائري للكربون من خلال مجموعة من المبادرات والبرامج التي تشمل جميع القطاعات التنموية مثل الطاقة، والصناعة، والمياه، والزراعة، والسياحة2.
التحديات والفرص
تواجه المملكة تحديات في تطبيق الاقتصاد الدائري للكربون، ولكنها تُعد فرصة لتعزيز الابتكار والتعاون الدولي في مجال الاستدامة والطاقة النظيفة2.
خاتمة
يُعد الاقتصاد الكربوني الدائري خطوة مهمة نحو مستقبل مستدام واقتصاد مزدهر، ويُظهر التزام المملكة بالحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة2.
المراجع
١ البرنامج الوطني للاقتصاد الدائري للكربون
٢ moenergy
