تغير المناخ في المملكة العربية السعودية
تفاصيل العمل

تواجه المملكة العربية السعودية تحديات جمة بسبب تغير المناخ، حيث تشير الدراسات إلى زيادة في درجات الحرارة ومعدلات التبخر، مما قد يؤدي إلى استنزاف الموارد المائية الشحيحة التي تعتبر حيوية لتلبية احتياجات الزراعة والصناعة والاستهلاك المنزلي. كما أن البلاد تواجه خطر حدوث فيضانات أكثر تطرفًا قد تهدد الأرواح والحيوية الاقتصادية والبنية التحتية. تعتبر المملكة من البلدان الجافة، حيث تشكل الصحاري نسبة كبيرة من أراضيها، مما يجعلها عرضة للفيضانات والتصحر. ومع ذلك، فإن السعودية تفتقر إلى الموارد المائية الدائمة وتعتمد بالتالي على المياه الجوفية وتحلية مياه البحر لتلبية متطلباتها المائية1. من المتوقع أن يؤدي تغير المناخ إلى زيادة في تواتر وشدة الأحداث المناخية القصوى، مثل الحرارة والرطوبة والأمطار، خاصة في المناطق الساحلية والجبلية. وقد يؤدي ذلك إلى تحديات كبيرة تواجه البلاد في مجالات مثل الأمن المائي والزراعة والصحة العامة. تعمل الحكومة السعودية على تطوير استراتيجيات للتكيف مع تغير المناخ وزيادة القدرة على الصمود في وجه الظروف المناخية المتغيرة. وتشمل هذه الاستراتيجيات تحسين إدارة الموارد المائية، وتطوير البنية التحتية للحماية من الفيضانات، وتعزيز الزراعة المستدامة، وتحسين كفاءة استخدام الطاقة. من الضروري أن تتخذ المملكة خطوات فعالة للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معها، لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة. ويشمل ذلك الاستثمار في البحث والتطوير، وتعزيز التعاون الدولي، وتبني سياسات وتقنيات صديقة للبيئة. ١. المرجع Climate Change Knowledge Portal

شارك
بطاقة العمل
تاريخ النشر
منذ سنة
المشاهدات
335
المستقل
ديانا جبر
ديانا جبر
كتابة مقالات
طلب عمل مماثل
شارك
مركز المساعدة