قصه قصيره بعنوان ( حب بجنون )

في احد الاحياء الراقيه تسكن عائله الشامي في منزل مكون من عده طوابق عاليه مخصصه لتلك العائله فقط يجلس في الدور الاول كبير العائله سليم الشامي الذي خالط الشيب رأسه وبان عليه عامه السبعين لديه ثلاثه اولاد اثنان متوفين والاخر هو حارث الشامي طبيب جراحه كبير ومشهور ولديه اربعه احفاد هم فهد الشامي وهو اكبر احفاده ولديه شركته الخاصه المتعلقه بالاستيراد والتصدير وهو في العقد الثالث من عمره ويقيم بإطاليا ولا يأتي سوي بالاجازات او المناسبات العائليه الهامه عمار الشامي وهو ثاني احفاد العائله ويصغر ابن عمه بعامين فقط يعمل طبيب ايضا مثل عمه في مستشفي العائله وهيا مستشفي صغيره لكن لها صوت وصيت كبير جدااا كونها من الانجح في مجال الطب وعمار يمتلك اسهم بسيطه بهاااا متزوج من هديل الصاوي وهيا سيده اعمال شابه في نفس عمر زوجها لكنها ابدعت في مجالها كونها تمتلك واحده من اكبر شركات الديكور في البلد سامر الشامي شاب في السابعه والعشرين من عمره وهو الاصغر من الاحفاد الذكور يعمل كمحامي ولديه مكتبه الخاص به وهو ناجح جدااا في عمله كارمن الشامي وهيا اصغر احفاد سليم الشامي وابنه حارث الشامي في السنه الثانيه من كليه الهندسه تبلغ من العمر ١٩ عاما وتعتبر هيا المدلله بالعائله فهيا كأخت للكل الا من اختاره قلبها وعشقه رهف ورفيف هما تؤام قصتي وهما في الثالثه والعشرون من عمرهما توفي ابيهم وهم بلخامسه وربتهم امهم وهم فقط ثلاثه ليس لديهم احد اخر ورهف مخطوبه لسامر الشامي الذي يحبها كثيراااا منذو ان رأها في احدا المناسبات الخاصه الفصل الاول نزل من سيارته وبيده باقه ورود كبيرة وعلبه بها فستان جميل متوجه الي شقه رهف حبيبته فتحت له رهف فهيا تعلم بقدومه ليقابلها ببتسامته العاشقه سامر : صباح الورد علي احلا عيون رهف : صباحك فل ياحبيبي سامر : اي مش هدخليني ولا اي رهف : لا ماما خرجت ومفيش غير ي انا والبت رفيف سامر : اوك ياروحي انا كنت جاي عشان اديكي الهديه دي والورد الي بتحبيه رهف بحب : تسلم ياقلبي يعني وافقت اروح معاك سامر : مقدرش علي زعلك