كتابة رواية "دخلة شتا "

عزيزتي.' الليلة الماضية وَ لأول مرة أبتَسمٌ وَ تَخرج تلك الضَحكات ثملًا دون عِناء لطالما كَانَّ اللاشيء مِنْ الشُعْور يُحاوطُني! " ٥ يوليو _ تموز " كنتُ أشعر بِلطفٍ يَغزو المكان الذي سِيرنا معًا لِيسطر بِأول حرفين مِنْ إسمي وَ إسمكِ وَ أَصبَح لقائنا عِطرًا يَتناثرٌ بينَ ثنايا قَلْبي، كنتٌ أعلم أنَّي سَأقع مَا لم أقع بِيهِ يومًا وَ سَأتذوقٌ نَفسِ الكَأسِ الذي كنتُ أُعطِيه للمارة بلا ثمن أو جَميل، وَ لم أَكن أعرفُ أنَّ نِهاية هَذا العْطاء أو نِهايتي علْى مَا يَبدو سَتكونَّ بِتلك المأساة التي لَم أتَوقَعهُا، للمرة الأولى التي لم أدقق في تفاصيل ما سيكون بل كان حالي ما جرت به الأيام وصدق عليه الحب! اليوم. أنني ألعن شعوري، تهاوني، تمسكِ بتلكَ المبادئ الرعناء وَ تلكَ الأسطُرِ المُدونَه بيومياتي البائسة " سَنذوقَ الألم يومًا مَا يا مالك " وَ لولا سَبٌ الدهر مُحرمًا لَقولتُ تبًا لتِلكَ الليلة التي أخترقت فيها تِلكَ الأفكَارُ المَأسَوية في قلبي وَ كُل الليالي التي كَانت تأتي بِدموعِ لم نَستطع يومًا معرفة حقيقتها . الآن أهلًا بكِ في قَلْبي المُتَزاحم بِالأفكَار وَلم يَعْد بِه سِوى بُقعة مُظلمة مع وجود ذرة من أمل أنَّ وجود قمرٍ مثلكِ قْد يِغُطي على ظُلمَة الكونِّ بأكمله فَكَيف بِظلمَة عُضو لا تَتَعدى مساحة كفِي الذي أكتُب بِه هذه الكلمات . لـ أحمـد عادل.