مأذونة ودوكو وعيش شمسي.
تفاصيل العمل
وفاء قطب، حي أول الاسماعيلية، فبراير ٢٠٢٢. وفاء هي أصغر مأذونة في مصر، بالرغم اننا لما قابلناها عرفنا انها قعدت ٦ سنين علشان تكون مأذونة، استقالت من وظيفة حكومية مرموقة علشان حلم المأذونة. "باخد بالي من الحالة النفسية للستات الي جاية تتجوز، ومرة جت بنت كان واضح انها مش مستريحة، وطلبت تدخل الحمام وقعدت نص ساعة، لما خدتها على جنب اتكلم معاها قالتلي انها مجبرة على الجوازة ومش موافقة، حاولت أتصرف في الموقف علشان اساعدها" "كتير بتيجي بنات صغيرة جدا ومعاها شاب وعايزين يتجوزوا من غير شهود، بقعد معاهم واكلمهم بهدوء واعرفهم ان سنهم أصغر من السن القانوني" "في ستات كتيرة مش عارفة حقوقها في العقد، علشان كدة بتكلم الأول مع الست والراجل، يعرفوا حقوقهم وايه ممكن يتكتب في القسيمة" "الحمد لله مفيش حد بيضايقني، بالعكس في بنات غيروا محل سكنهم مخصوص علشان يجيوا يكتبوا كتباهم عندي" الاسطى نوسة، طريق القاهرة اسوان، فبراير ٢٠٢٢. "جوزي كان اشطر اسطى دوكو في المنطقة، وأغلب الي فاتحين ورش دلوقتي كانوا صُبيانه" "لما جوزي كتر عليه الشغل وقفت معاه اساعده، قالي هتشتغلي ازاي؟ قولتله يعني هما الي بيشتغلوا اتولدوا بيعرفوا يشتغلوا؟ هاتعلم حاجة حاجة وأساعدك" " لما دخل المستشفى وتعب كنت بروح اغديه وأرجع اشوف شغل الورشة" " لما مات بقى وولادي كلهم في دراسة، جامعة وثانوي كان لازم أكمل في الشغل، ففتحت ورشة هنا على الطريق، وأغلب الزباين الي كانوا عارفين جوزي الله يرحمه بيجوا عندي" "هو احنا يعني ناقصين ايد ولا رجل؟ الراجل يعني عنده عقل غير عقلنا! ما كلنا عندنا ايدين ورجلين ونعرف نتعلم ونفكر ونشتغل" "انا مش متعلمة بس ولادي كلهم خريجين كليات ومعاهد، وبتعلم ازاي اروح أدفع الضرايب بتاعت الورشة على المكنة" العيش الشمسي، طريق قرية الجواهرة، الأقصر، فبراير ٢٠٢٢. سلوى محمد وزينب محمد شوفناهم حاطين العيش في الشمس واستأذناهم نصورهم، استقبلونا بطيب خاطر. سلوى قالتلنا " انا خرجت من المدرسة ومكملتش تعليمي، لكن بنتي نفسي تتخرج من كلية كويسة" المحررة سألتها يعني تمانعي تبقى قاضية؟ ردت " امانع ليه؟ يا ريت، هو انا اطول؟" "انا مش بحب نقعد نقول فرق بين راجل وست، كلنا بنشتغل وكلنا عندنا دماغنا، والدنيا اختلفت دلوقتي". "ده بيت اهلي وبجي أخبز هنا واراعي البيت وارجع بيتي
مهارات العمل
بطاقة العمل
طلب عمل مماثل