قمت بكتابىة قصة تشوبق قصيرة أتمنى أن تتفضلو بقراءتها

تفضلو بقراءة القصة انا لا أعلم لماذا ولكني لا أطمئن لصديقي عماد. انا احبه ولكني اشعر بشيء مريب اتجاهه اشعر بأنه يخفي شيئاَ ما ولكني لم أحاول ان أعرفه ولكن فضولي كاد يقتلني فلم أستطع تمالك نفسي وليتني لم افعل. انا اعرف صديقي عماد منذ زمن بعيد لا اذكر منذ متى لأني توقفت عن عد السنين منذ سنين. اذكر انني تعرفت عليه اول مرة في الجامعة عندما كنا نقوم بتشريح ضفدع وكنا نفشل كالعادة ولكن عماد كان يحتفظ بجثث الضفادع، فالبداية لم ألاحظ اية مشكلة في هذه النقطة لأنه من الطبيعي لأي طالب في جامعة الطب ان يهتم بهذه الأشياء ولكن ليس إلى الحد الذي يجعله يأخذ معه جثة قطة وجده في الطريق إلى منزله. بالبداية ظننت انه سيجعل من هذه القطة فأر تجارب ولكن الأمر كان أكثر من ذلك بكثير. في بالبداية بدأت اسأله عن حبه في تجميع الجثث فكان يجيب بإجابات غير مرضية (انا اجري عليها تجارب مجنونة كأي عالم مجنون). (اقوم بتشريحها ودراستها) ((ازين الغرف برائسها (حسنناً انا لم اقتنع بأي رد من هذه الردود ولكني ايضاً لم اتوقف عن السؤال، وليتني توقفت. (إن كنت تريد حقاً ان تعرف ماذا افعل بهذه الجثث فلتأت إلى منزلي انا لم اعلم سبب الخوف الذي اجتابني ولكني لم أكن لأترك فرصة قتل فضولي لتضيع. توجهت إلى منزله وأصر هو على أن أذهب إليه بعد منتصف الليل وعندما ذهبت كان بيته أشبه بالمقبرة، السواد في كل مكان، ويوجد بعض الشراب الأحمر الذي لم أعلم كنه في البداية، ولكني علمت فيما بعد أنه دماء. (هل انت مستعد لتعلم سبب احتفاظي بهذه الجثث) (بالطبع فهذا ما جئت لأجله) (حسنناً. بالتأكيد انت قد سمعت عن اسطورة مصاصي الدماء وبالتأكيد انت تعرف ان أفضل شراب لهم هو الدماء.) (وما علاقة هذا بما نتكلم عنه) ((ما لا تعلمه يا صديقي اني أحد مصاصي الدماء انا بالتأكيد لم أصدق هذا الهراء ولكنه حتى لم يتح ليا وقت للتفكير فقد هجم على وانا لم أكن على استعداد للمجازفة بحياتي من اجل التأكد إن كان مصاص دماء ام لا وهببت واقفا وجريت إلى اللباب وهو يلحقني. (انا لم اذق طعم دماء طازجة منذ مدة) وانا انزل من الدرج ولا اقوى على الصراخ ولكني سمعت صوت سقوط يبدو انه قد سقط ولكني لم التفت وعدت إلى بيتي والأن انا اسأل نفسي هل كان حقاً مصاص دماء ام انها كانت مزحة كلفته حياته عندما سقط من الدرج انا لا اعلم ولكن ليتني لم اهرب على الأقل إما كنت سأعلم وأقتل فضولي وإما كنت سأموت انا وفضولي. إذا كان لديك أي تعليق أتمنى أن تقوم بإرساله