في مشروعي الأخير، قمت بتحليل بيانات "غرفة الطوارئ" (Emergency Room) ليس فقط من أجل عرض الأرقام، بل لمساعدة الإدارة في فهم "لماذا ينتظر المرضى؟" وكيف يمكن تحسين كفاءة المستشفى.
إليكِ لمحة من رحلة البيانات في هذا المشروع:
ما وراء الأرقام: بدلاً من مجرد ذكر عدد المرضى (4973 مريضاً)، قمت بتحليل "مصدر الحالات" لاكتشاف أن 33% منهم يأتون بدون موعد مسبق (Walk-in)، مما يتطلب مرونة عالية في الاستقبال.
عنق الزجاجة (Bottleneck): كشف التحليل أن قسمي العظام والقلب يستحوذان على 49% من إجمالي الضغط، وهي معلومة غيرت نظرة الإدارة في توزيع الموارد الطبية.
محرك الرضا: ربطتُ بين متوسط وقت الانتظار (4.87 دقيقة) وبين معدل رضا المرضى (3.84) لتحديد الفجوات التي تؤثر على سمعة المستشفى.
كفاءة التشغيل: من خلال تحليل أيام الأسبوع، وجدنا تفاوتاً كبيراً بين ضغط أيام العمل (3577 حالة) والويك-إند (1406 حالات)، مما يتيح للإدارة إعادة جدولة الورديات لتقليل التكاليف.
💡 التوصيات (The Value):
تخصيص مسار سريع (Fast Track) لقسمي الأشعة (X-Ray) والـ CT لكونهما الأكثر طلباً بنسبة 55%.
توفير رعاية متخصصة لكبار السن (Seniors) لكونهم الفئة الأكثر تردداً وضمان سرعة الاستجابة لهم.
الهدف دائماً هو تحويل البيانات الصامتة إلى قرارات ذكية تنقذ الوقت.. وتنقذ الأرواح.
هل تدير منشأة وترغب في رؤية الحقيقة خلف أرقامك؟ يسعدني مساعدتك في مشروعك القادم!