لم اعد اكترث بمن تخلى عني عند احتياجي اليه..
حفنة مني تزهر في ارض جرداء..
لا اعلم السبب الحقيقي لتجاهلهم..
لربما بعدي عن الفيس لفترة ليست بالقليلة..
ولقد كان لي فيما مضى صداقات ليست بالكثيرة ولاكنها وقتية واواصرها ليست قوية بما يكفي..
عندها ادركت مدى تشبتي بالابتعاد عن الفيس بووك..
حقيقة لا انكرها عدم استخدامي للخاص يؤرقكم.. لاكنه يريحني لعدم ازعاجي لكم..
اعلم انني اسبح ضد التيار فهذه هوايتي..
لربما اخطأت بحقكم..
لاكنكم مددتوا المظلات ومنعتوا عني القطرات..
وانا لا زلت اتأمل بعض من طيفكم يراودني...
كم كانت صغيرة البحيرة...