الرّيف
• قالت ماما: حلَّ فَصلُ الرّبيعِ و صَارَ الجَوُ جَمِيلاً ما رَأيكُ يا مَجدُ أن نُسافِرَ إلى القَريةِ لتَتعرّفَ عَليها ؟
• فَرِحَ مَجدٌ كَثيراً و بَاشرَ بتَجهيزِ نفسِه ، وفي صَباحِ اليومِ التالي انطَلقا....
• بَدأت أسئلَته فَورَ وصُلِهما فَقَد رَأى بُستَاناً كبيراً مِنَ الليمون ..
• قالَ مَجد: ما كلُّ هذِه الأشجارُ ؟ و كَيفَ صَارت كَبيرةً هَكذا؟
• قالت أمه: إنها هَكذا نتيجَةَ الإهتمام و الرِّعايةِ ، أتَرىَ الشَخص الذي يحملُ بيدهِ مِعوَلاً
• قالَ مجد : أراهُ ،مَن هو ؟وماذا يفعلُ ؟
• قالت أمه : إنه الفلّاحُ يا وَلدي إنه من يقومُ برعايةِ الأشجارِ وسقايتها لنأكُلَ نحنُ من ثِمارِها .
• انظُر إلى هُناك ماذا ترى يا مجد؟
• أجابَها متَحمِساً : إنها أبقارٌ و أغنامٌ و إلى جانبها بعض الدجاجاتِ
أنا سعيدٌ جداً يا أمّي، الرّيفُ مختلفٌ جداً عن المدينةِ
لقد أحبَبتهُ كَثيراً و أودُّ أن أزورهُ دائماً