قامات وهامات القصيبة
تفاصيل العمل

قامات وهامات القصيبة: حين يتحول الإبداع إلى وفاء في زمن بات فيه النسيان أسرع من الحضور، اخترت أن أكتب... لا بحثًا عن مجد شخصي، بل اعترافًا مستحقًا لأولئك الذين منحوا القصيبة بريقها وألوانها. "قامات وهامات القصيبة" هو أكثر من عمل إبداعي، إنه وقفة وفاء تجاه رجال ونساء أعطوا بصمت وذهبوا في صمت، دون أن يلتفت إليهم أحد، رغم أن سيرهم تستحق أن تُروى، وتُقرأ، وتُحفظ للأجيال القادمة. عبر سلسلة من البورتريهات الأدبية (البويتريات)، أقدم شهادات مكتوبة في حق شخصيات صنعت، كل بطريقتها، جزءًا من هوية هذه المدينة الصغيرة المنسية في خرائط التنمية والاعتراف الرسمي. وجوه من عالم الأدب، والعلم، والدين، والرياضة، والعمل الجمعوي... اجتمعوا في قاسم مشترك واحد: العطاء دون انتظار مقابل. لقد اخترت أن يكون هذا العمل نقطة فاصلة، حدًا فاصلاً بين زمن الجحود وزمن الاعتراف. هو صرخة هادئة ضد التهميش، وضد تجاهل الطاقات المحلية، وضد النسيان الذي أكل أعمار هؤلاء الرواد في صمت. أن تكتب عن شخصيات تنتمي إلى مدينتك ليس ترفًا أدبيًا، بل مسؤولية. أن تمنحهم الكلمة بعدما حُرموا منها، هو أبسط أشكال الوفاء، وأرقى أشكال الكتابة. "قامات وهامات القصيبة" هو مشروع كتابة إبداعية، لكنه أيضًا مشروع ذاكرة... وذاكرة مدينة هي في نهاية المطاف هوية أبنائها.

شارك
بطاقة العمل
تاريخ النشر
منذ شهر
المشاهدات
16
المستقل
طلب عمل مماثل
شارك
مركز المساعدة