امرأه من طراز خاص

اسم الكاتب : امرأة من طراز خاص اسم المؤلف : كريم الشاذلي 1-33 في الوهلة الأولى لي عندما تأملت عنوان الكتاب واسم الكاتب جعلني تفكيري أن ألقي حكماً على الكاتب أنه خصّ به المرأه على حدٍ خاص.. حتى إن الإهداء أكد لي. هذا الشيء على وجه العموم " إهداء إلى كل امرأة ناداها داعي الراحة والخمول.. لا تقربي هذه الشجرة.." انغمست في السطور الأولى قبل بدء الكاتب توضيح ما هية المرأه وما يجب أن تكون عليه حيث: " سهل أن يحتضن المرء منا قلمه ويشرع في خطّ الكلمات مسترسله تدفع الكلمه أختها في سرعة وتتسابق الأحرف لتخطَّ على الورق شهادة ميلاد كائن.. الكتابه للمرأة حالة خاصة تحتاج إلى حنكة ومهارة بالغتين وكذلك إلى بساطة وصدق شديدين... الكتابة للمرأة هي السهل الممتنع.. لا يركب جواد القلم يشد الرحال إلى دنيا المرأة إلا كاتب قد ارتقى الصعب وعليه أن يتحمل نتائج تجربته.. " صاغ شعوراً حتى كاد وصفاً لصفاتٍ تملكها المرأة مطوية.. وبيان هية المرأه أتى على وجه العموم " في الطريق " حيث استرسل كلمات صاغها من حروف الحلم والأمل على حدٍ سواء.. يبلغ المرأة رسالة خاصة يدفع بها وساوس الواقع وجوانبه عنها.. فأعظم لا قالتها المرأة رفعت بها شيئاً كبيراً أحيت به نفوساً كثيرة حتى صقلتهم للواقع والحياة.. كسرت قيود الخوف عن قول لا وجعلت نفسها متناسيةً آثارها لاحقاً.. "لا تقربي هذه الشجرة"، "أشهر لا في التاريخ الحديث" أصبحت لا تحمل نسبة كبيرة من أكثر الأشياء إيجابية على الإطلاق.. التفكير المستمر الذي يبني استراتيجية لتحقيق حلم ما دافعه الخوف يعيق الطريق من البداية.. هو أغلال يقيد النفس بسجن الخوف الأعزل إن صحّ الوصف.. فالتردد عدوٌ للوقت ولكل شيء.. يلتهم بشراسة وبلا رحمه..