الصدق والأمانة هما ركيزتان أساسيتان في بناء المجتمعات ونجاح الأفراد. فبالصدق يحظى الإنسان بثقة الناس واحترامهم، وبه تبنى العلاقات المتينة الخالية من الغش والخداع.
أما الأمانة فهي خلق نبيل يدل على طهارة النفس ونقاء الضمير، وتشمل حفظ الأموال، والأسرار، والمسؤوليات. وقد أوصى الدين الإسلامي بهذين الخُلُقين العظيمين، وجعلهما من صفات المؤمن الحق.
إن الصادق الأمين يكون محل تقدير في مجتمعه، ويكسب محبة الناس ودعواتهم، كما يُعدّ مثالاً يُحتذى به في الأخلاق والسلوك. ولا شك أن غرس هذين الخُلُقين في نفوس النشء هو أساس صلاح الأمة وتماسكها.