تأثير الذكاء الإصطناعي على مستقبل
التعليم
نشهد في الآونة الآخيرة تطورات في العملية التعليمية بشكلٍ ملحوظ لا سابق له ،ويظهر هذا جليًا في توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم ؛ليعيد تشكيله من جديد ويطلق العنان للطالب في التعلم بشكل أسرع وأفضل .
فقد اعتاد التعليم أن يكون بقالبٍ واحدٍ يناسب الجميع ،وهو أن يملي المعلم على الطالب المعلومات ويشرحها بدقة ٍ ،ويعطي أمثلة إثرائية ثم يطرح أسئلة تختبر مدى استجابة الطالب وتأثره في المحتوى التعليمي ،فلم تقف المنظومة التعليمية عند هذا الحد ،فعند ظهور الذكاء الاصطناعي تم تنفيذ استراتيجياته التي تحدث ثورة في التعليم ومنها: أتمتة المهام الإدارية مثل تقدير الدرجات وتخطيط الدروس لتوفير وقت وجهد للمعلمين.وأيضًا الاستفادة من المساعدين الافتراضين المدعومين بالذكاء الاصطناعي للرد على استفسارات الطلاب واهتماماتهم.أيضًا اتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات التي تتيح خيارات مستنيرة بشأن تطوير المناهج الدراسية.
أما عيوبه أنه يوجد بعض المخاوف المتعلقة بالخصوصية ونقص التفاعل البشري والتحيز وعدم الدقة.
ولكن نأمل ألا يتوقف الذكاء الاصطناعي عند هذا الحد بل يبقى عالمًا يحمل وعودًا كبيرةً للتعليم وتحسينه.