في عصرنا الحالي، أصبحت التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. فقد غيرت الطريقة التي نتواصل بها، ونتعلم، ونعمل، بل وحتى كيف نقضي أوقات فراغنا. الهواتف الذكية، والإنترنت، وتطبيقات التواصل الاجتماعي سهلت الوصول إلى المعلومات والتواصل مع الآخرين في أي وقت ومن أي مكان. لكن في المقابل، لهذا التطور السريع جوانب سلبية أيضًا، مثل الإدمان الرقمي، وانخفاض التركيز، وتراجع العلاقات الواقعية لصالح العلاقات الافتراضية. لذلك من المهم أن نوازن بين استخدام التكنولوجيا والاستفادة منها، وبين الحفاظ على صحتنا النفسية والاجتماعية. تكمن قوة التكنولوجيا في كيفية استخدامها. فهي أداة قوية للمعرفة والتطور عندما نستخدمها بوعي وذكاء.