حكاية خوفو حكاية خوفو
تفاصيل العمل

ماذا تعرف عن هرم خوفو؟ أأبوح لك بشئ؟ هرم خوفو ليس اول الأهرامات لكنه أعظمها على الإطلاق. الآن، تخيل كأنك تعيش في ذلك الوقت، أنظر هناك، هل ترى هذا الرجل المهيب ممتلئ الجسد؟ إنه الامير( حم إيونو) كبير وزراء الملك خوفو وهو مهندس ويبحث عن مكان مناسب لتصميم الهرم. هاهو يجول مصر حتى يصل لهضبة الجيزة وعلى حافتها يقف مبتسما، لقد وجد القاعدة الصخرية التي ستحمل أضخم مبنى على الأرض. لكن المسافة بعيدة جدا بين المحاجر في أسوان أو المنيا أو حتى طرة بالإضافة لعائق ثقل كتل الأحجار الضخمة. لكنه لا يستسلم، ثم يهتدي للحل. سيحشد أكثر من 20000 ألف عامل وبناء بالإضافة طبعا لمهندسي المساحة والمهندسين المعماريين. هيا بنا، بالطبع تعرف أين وجهتنا. أسوان نعم إلى أقصى الجنوب لنرى؟ . نرى ماذا؟، شاهد بنفسك هؤلاء العمال المهرة يقطعون كتل أحجار زنتها بين الطن والطنين وفيها ما هو زنته خمسة أطنان. أين تنظر؟ هاه هذا الحجر الضخم؟ إنه الحجر الذي سيوضع سقفا لحجرة الملك، يقولون إن وزنه سبعين طنا. كيف سينقلون هذه الأحجار؟ سترى، إنها دعامات ضخمة إسطوانية الشكل. حجمها كبير فعلا وهم يمددونها بالعرض أمام الأحجار. سيصنعون مزلاجا ضخما للغاية، إنهم يفكرون ببساطة. يشدون الأحجار بالحبال حتى تصبح فوق المزلاج ليسهلو حركتها حتى تصل إلى سفن تنتظر على شاطئ النهر تسافر شمالا حتى الجيزة وللتسهيل أكثر قامو بشق قناة من النيل حتى موضع البناء فوصلت الأحجار إلى مكانها بالضبط. لكن كيف سيضعون الأحجار فوق بعضها؟ انظر يبنون سلّما حجريا على جانب الهرم ويملئون السلم بالشمع، ييبس الشمع فيصبح مزلاجا سلسا، وبعدها يشدون الأحجار بالحبال ويضعونها في مكانها. على مدى عشرين سنة في كل يوم يقطعون وينقلون ويبنون 800طن من الحجارة. كم هو جهد عظيم! هل تعلم أن الهرم كان مغطىً بطبقة بيضاء ناصعة تلمع في أعين كل من يراها حتى قيل إنا كانت تضئ ليلا؟ للأسف لقد اختفت هذه الطبقة. عموما. تعالى لندخل لن ندخل من المدخل الرئيسي بل من مدخل صنعه عمال الخليفة العباسي المأمون لأنهم لم يكونو قد اكتشف المدخل آنذاك فقامو بصنع هذا المدخل للسائحين. أشك أنك كنت تعرف هذا من قبل هاقد دخلنا.،أنظر أمامك هذا ممر هابط يقودك للحجرة الصخرية وهي حجرة تقع عميقا أسفل الهرم. بالتحديد على بعد سبعين مترا تحت الأرض. لن ننزل هناك طبعا لأنه يوجد ماهو أهم، إنه الممر الصاعد. إنه يقودنا لحجرة الملكة ولا أدري لما يسمونها حجرة الملكة فهي لم تدفن هناك أبدا، سنستمر في السير حتى نصل للبهو الكبير والذي يقودنا لحجرة الملك. هل تذكر الحجر زنة سبعين طنا الذي رأيته قبل ذلك؟ إنه فوقنا مباشرة يغطي سطح هذه الغرفة. اتري هذا التابوت الحجري؟ إنه الشئ الوحيد المتبقي من كنوز الملك خوفو. أو هذا ما يعتقده الباحثون حتى الآن لأنهم منذ ثلاثة أعوام إكتشفوا شيئا مثيرا، لقد اكتشفوا تجويفا هائلا يقع أعلى البهو الكبير ويماثله في الحجم أو يفوقه وهو مختلف تماما عن غرف تخفيف الوزن المنتشرة في الهرم. هذا جعل التساؤلات تطرح من جديد هل من الممكن أن تكون مومياء وكنوز الملك خوفو موجودة في هذه الغرفة وما غرفة الملك إلا تمويه كان القصد منه إبعاد أعين اللصوص عن غرفة الدفن الحقيقية. لا أحد يعرف حتى الآن لأنهم ببساطه لم يكتشفوا مدخل هذه الغرفة ويقولون إنهم لن يستطيعوا كشفها في الوقت القريب.

شارك
بطاقة العمل
تاريخ النشر
منذ 3 سنوات
المشاهدات
229
المستقل
طلب عمل مماثل
شارك
مركز المساعدة